Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Association Initiatives - جمعـــــــية مــــبادرات
3 octobre 2008

Conséquences graves de l'urbanisation

 Conséquences graves de l'urbanisation massive sur le littoral,
dégâts importants sur la route Tétouan Oued Laou : effondrement de la chaussée, à proximité du projet touristique russe.
Qui sont les responsables ?


من مخلفات التعمير المكثف ونفوذ لوبيات العقار،
حصل ما كنا نتوجسه ،
تضرر خطير للبنية التحتية  على طريق تطوان واد لاو
الأمطار الأخيرة تكشف حجم وعنف الضرر البيئي
من المسؤول ؟
 

الخبر كما ورد في جريدة الاتحاد الاشتراكي، يوم 2 أكتوبر

سببها مشروع سياحي روسي موقوف

انهيار جزء من طريق وادي لو بسبب الأمطار

مكتب تطوان: عبد المالك الحطري

تسببت الأمطار القوية التي عرفتها المنطقة، نهاية الأسبوع الماضي، في قطع أجزاء من الطريق الرابطة بين تطوان ووادي لو، خاصة بالمكان الذي يقام به مشروع سياحي روسي، حيث كشفت تلك الأمطار عن العشوائية التي طبعت أشغال المشروع، إذ ان عمليات الحفر التي كانت تقوم بها الشركة، صاحبة المشروع، أدت لانجراف التربة بشكل خطير، زادت الأمطار من انجرافها، مما أدى لانهيار جزء من الطريق المحاذية للمشروع. وقد أدى هذا الانهيار الى قطع الطريق التي تتخذها ساكنة وادي لو، والمناطق المجاورة كأساس لتنقلها، بين وادي لو وتطوان، حيث أن مستعملي هاته الطريق، وجدوا أنفسهم مضطرين لقطع مسافة تتجاوز 100 كلمتر عبر مدينة شفشاون، للوصول لمدينة تطوان، التي لا تبعد في الأصل إلا ب 41 كلمترا عن وادي لو، الشيء الذي كان له وقع خطير على مصالح الساكنة بالمنطقة. هذا وأوضحت مصادر مقربة للجريدة، أن بلدية وادي لو تعتزم رفع دعوى قضائية ضد رئيس جماعة زاوية سيدي قاسم (امسا)، بسبب الضرر الذي لحق السكان بسبب انقطاع الطريق.
ومعلوم أن رئيس الجماعة الأخيرة، يعد طرفا مسؤولا عن الترخيص لهذا المشروع، بجانب ولاية تطوان، والوكالة الحضرية، هاته الأطراف التي مازالت محط مساءلة من طرف لجنة من وزارة الداخلية، التي عهد إليها، بالكشف عن كيفية تسليم الرخص لفائدة الشركة المعنية، مع تحديد مسؤولية كل جهة على حدة.
وقد انتقل لعين المكان في أعقاب ذلك، مسؤولون بمندوبية التجهيز، لاتخاذ الإجراءات اللازمة دون توقف مصالح المواطنين، خاصة وأن صعوبات جمة نتجت عن الحفر العشوائي للشركة.
هذا وكان السفير الروسي، قد حل بالمنطقة، للإطلاع على حال المشروع الموقوف، بناء على أوامر عليا، نظرا للخروقات التي عرفتها الرخصة المسلمة له، والتي لم تأخذ بعين الإعتبار خصوصية المنطقة، والمعايير البيئية المعمول بها، مستغلة صمت المسؤولين تارة، وتواطؤات البعض الآخر، إلا أن الزيارة الملكية الأخيرة لمدينة وادي لو عجلت بتوقيفها.

  2008/10/1

Publicité
Commentaires
Publicité
Newsletter
Association Initiatives - جمعـــــــية مــــبادرات
Publicité